موضوع: |×.حتى الصغار ابكاهم الفراق.×| الخميس يناير 31, 2008 7:14 am
قصه قصيره وقعت بالنسبه لي قبل ساعتين من كتابتها
بلا تفاصيل كثيره حالتي الآن لا تسمح بالخوض فيها تفصيلياً
نضراً لما رأيته بصمتي غير المعتاد لهذا اليوم
ابطال القصه اموات
تلطمهم امواج الذكريات على صحراء قاحله وبارده
ابو سعود :انسان كان لا يجد نفسه الا بالكيف الفاخر والمخدرات ام سعود : ..................
أبو سعود اليوم بعد ما تم القبض عليه في حالة سكر .يلتزم .ويهتدي إلى الله عز وجل .وبعد اهتدائه يُقبض عليه مره أخرى على حدود العراق " يزعم بأنه ذاهب إلى الجهاد" وبحوزته اسلحه وغيرها.يُسجن ويتم الأعفاء عنه بعد سنه يتزوج من أمرأه .لينجب منها طفل وطفله .ويأتي بعدها بمده قصيره ويتزوج بأمرأه اخرى ويسكن الأولى عند أهلها [اجلسي لين حصل بيت] والأخرى في شقه أجار
[ تباً للعقول التي لا تعرف السماء من الأرض] اليوم. سعود يبلغ من العمر 12 سنه أخيه:يزيد:يبلغ من العمر 10 سنوات سعود ويزيد: عاشو في بيت اجدادهم بيت كبير يجمع شمل عائله تتكون من 24 ذكراً وانثى الأغلبيه منهم متزوجون وابنائهم بأعمار سعود ويزيد.
هناك ايضاً لاننسى الدب المتمرد.عبدالكريم .ابن خالتهم في عمره الـ12 سنه
بجسم طفل .ولكن بعقل رجل ! اكثر جلساته مع "الشياب كبار السن"
الكل من هم بعمره لا يعتبره شي .حالته النفسيه "زفت"[ضاربه فيوزه]
لا اقدر على وصف ذاك الدب" مدمن البان الأبل "
عاشو سعود ويزيد مايقارب الـ7 سنوات مع هذه العائله الكبيره
بحلوها وبمرها
وصديقهم المقرب ولا يعتبرونه ابن خالتهم بل اخيهم [عبدالكريم]
اليوم يأتي عريس جديد لوالدتهم ليطلب يدها للزواج هو شقيق زوجها السابق . لديه من الأطفال أبنين.وبنتين .توفيت زوجته قبل مده بمرض .رحمها الله
ولكن الصدمه كانت في غير محلها .! والدتهم قالت في نفسها سوف يضايقهم الخبر ولكن لاااا رأي عندي بل عند أبنائي وسوف أخذرأيهم فهو الأهم وهو المطاع رغم صغر سنهم .!
ولكن من المحتمل أعرف أنهم سيرفضون هذا الشي ولا يكون بخاطرهم يوماً أني سأتزوج من شخص آخر
وبعد أخبارهم بما حدث
يطيرون فرحاً بسماع هذا الخبر من والدتهم
قالو نعم تزوجي عمي ..فهو دائماً مايحسسنا أننا ابنائه ودائماً يشتري لنا ويشتري لنا مايشتري لأبنائه .و.و.و. إلخ
علم ابو سعود بهذا الخبر .وامتنع عن هذا الشي قال لاااااا والف لاااااا
لآ أسمح لأبنائي بعد اليوم بأن يعيشو مع أحد غيري
......
بعد الأتفاق والموافقه على الزواج" اتى ولدهم يزعم أنه يود أخذهم في تمشيه لا أكثر".
ولكن أتظح لهم أنهم يسلكون الطريق السريع المتجه إلى مدينة "جده"
سعود:: الى أين انت ذاهب يا أبي ؟
ابو سعود: الى بيتكم
....
في يوم الزواج .يتصل سعود على والدته
يخبرها بأن والده رفض أن يحظره لكي يراها باللباس الأبيض
..
وفي ليلة الزواج الساعه التاسعه مساءً .يدخل مع بوابة القصر عصفورين يطيران في الهواء "متحررين من قفص " ليتفاجئون بأصدامهم في جبل لا يتزحزح ..
[ماغيره الدب عبدالكريم].يحتظنهم ومن لهفته يصرخ بجنون.ليطلق عليهم لعنات من جنون الأشتياق لديه[ياااااملااااااعين قسمن انكم قهرتوني ولا تقولون نتصل على صاحبنا "طرومي"]
بدأو الأطفال في اللعب سوياً ..وعيناي ترقبهما واقول في نفسي
ماحالكم عندما تدركون فراق والدتكم وفراق اللعب سوياً .وفراق مشاكلكم العفويه والمضحكه "إذا عبدالكريم شتمكم أمام الجميع من شوقه ولهفته"ما حاله غداً وماذا سيفعل لو أدرك غيابكم الطويل !
دارت في مخيلتي أسئله كثيره ..وجدت نفسي طفلاً بينهم أفكر تفكيرهم وابتسم أذا ابتسم أحدهم.وازعل لو زعل احدهم.!!!!
أفقت من كابوسي المخيف"
أجتمع بعدها الجميع على العشاء
بعد العشاء يرفع "سعود" سماعته ليسمع صوت والدتهم تدعوه للدخول عليها لتراهم هو وأخيه وتحظنهم .وتبكي عليهم .ولم أدرك بينما انا وواقفاً الا بشي كـ الحديد يضربني على ظهري!!
التفت إليه لأرى [الدب المتمرد عبدالكريم]
بدر وين سعود ويزيد ( بغضب)
انا .يا......
طفل من بعيد ينادي [طريم.سعود ويزيد دخلو عند أمهم.] لم أدرك الا هذا الدب اصبح طائره في الهواء يجري
مرت ساعتان ..كنت بلأنتظار بالخارج..
يأتي والد سعود..يطرق الباب .تجيبه أمرأه على الباب .يقول استغفففففر الللللله ..صوت المرأه عوره من أنتي؟
[بيني وبينكم جلست افحط من الضحك عليه]
أخرجيهم لي
يخرج "سعود"(بعيون قد أغرقتها الدموع.وملامح على وجهه قد تغيرت من كثرت البكاء) ليقول له.لا نريد الذهاب معك اليوم .
دعنا فقط اليوم فقط مع والدتنا وبعدها لك ماتريد
أبو سعود" قلت لك هيا واحظر أخيك معك [بغضب]
سعود:لما لا تريدنا ان نفرح بأمنا قلت لك اليوم فقط دعنا نراها انا اعرف انك لن تسمح لنا بعد هذا اليوم من رؤيتها
[حدث يقاطع المشهد]
برضه [الدب عبدالكريم] يدخل نفسه بين سعود ويزيد ووالدهم .
ليرا الصدمات ويبدأ في استيعاب مايقولون.ويدرك شي سيحدث والجميع رجال وأطفال ينظرون لحال "عبدالكريم ويضحكون على شكله ووقفته وفمه المفتوح ليدخل معه الكلام كي يدركه ويستوعبه"
مشهد أسكت الحظور كبار وصغار
عبدالكريم يحظن سعود ويزيد .يقول بأعلى صوته وهو يبكي .[خلاااااااص بتروحون ماعادبشوفكم.اشردو عن ابوكم لا ياخذكم مننا .بكره مافيه احد العب معه كوره ولا فيه احد الصباح يروح معي للمدرسه اشردو لا تروحون] بعدها يتجه إلى والدهم ليحظنه ويقول له[احب رجولك بس خلهم لا تاخذهم ويبكي بأعلى صوته أمام الجميع والناس تنظر .أدركت بعدها ان أصوات الجميع من حولي بدأت بالهدؤؤؤؤ ولا يبقى سوى أصوات ثلاث أطفال .يرون العذاب في هذا الموقف
( أدمعت عيناي عندما رأيت هذا المشهد)
ادرت وجهي لكي لآ أزيد على نفسي من المشهد [لأرى جدهم والد أمهم قد غطى وجهه بغترته وبدأ بالبكاء مثلهم ]
تخرج جدتهم لتشاهد المشهد الذي ألجم المشاهدين والحظور ..يراها عبدالكريم ليذهب إليها ويحظنها [ ياجده سعود ويزيد بيروحون عننا خلاص ماعاد نروح للباقله نجيب لك شي منها ..اذا تبغيني اروح للبقاله اجيب لك شي امانه رجعوهم] لا سيطره ولا قوة قدر على جمعها ليقط أرضاً من كثرت البكاء الذي استهلك كل طاقته
تحظنه جدته باكيه مثله [لا ماعليك بكره بيجون ويزورونك كل يوم ..وتخفي صوتها الذي قد جف عنه الماء بلمح البصر] .........
سحبهم والدهم بالقوه وركبو السياره ملوحين بأيديهم لعبد الكريم بالوداع
يصرخ بأعلى صوت ولا يسكته الا بعد ما يرطم رأسه بالجدار لكي يهدأ من نفسه.وبتمدد مغشي عليه...