ALYASMENA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسيم الروح


مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Starwars7
نسيم الروح


ذكر
عدد الرسائل : 1072
العمر : 34
الاقامة : فلســـ الحبيبة ـــطين
العمل : طالب جامعي
المزاج : رايق
رقم العضوية : 1
عدد المشاركات : 50515
اسم دولتك : مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Female56
تاريخ التسجيل : 29/01/2008

مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Empty
مُساهمةموضوع: مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية   مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Icon_minitimeالجمعة فبراير 01, 2008 3:25 pm

Laughing Laughing
cheers cheers cheers cheers lol! lol!

مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Tunis2mix_B


على غرار النسخة الخامسة والعشرين قبل عامين في مصر، كان المنتخبان المصري حامل اللقب والتونسي بطل عام 2004 الممثلين الوحيدين لعرب أفريقيا في الدور ربع النهائي للنسخة السادسة والعشرين من بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في غانا، وتستمر حتى 10 شباط/فبراير الحالي.

وكان عرب أفريقيا ممثلين بأربع منتخبات هي فضلاً عن مصر وتونس، منتخبي المغرب والسودان ولكن الأخيرين خرجا خاليي الوفاض أمام استغراب الجميع، بعد العروض القوية التي قدمها كل منهما سواء في المباريات الإعدادية بالنسبة للأول أو التصفيات بالنسبة للثاني.

يذكر أن عرب أفريقيا كانوا ممثلين بأربع منتخبات أيضاً في النسخة الأخيرة، هي مصر وتونس والمغرب وليبيا، ونجح الأول في إحراز اللقب على حساب كوت ديفوار بركلات الترجيح، وخرج الثاني من الدور ربع النهائي بخسارته أمام نيجيريا بركلات الترجيح أيضاً، فيما ودع المغرب وليبيا العرس القاري من الدور الأول علماً بأنهما لعبا في مجموعة واحدة إلى جانب مصر وكوت ديفوار.

وحجز المنتخبان المصري والتونسي بطاقتيهما إلى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية عن جدارة واستحقاق وفي مجموعتين صعبتين، خصوصاً الفراعنة الذين أكدوا استعدادهم الجيد للدفاع عن لقبهم وتعزيز الرقم القياسي في عدد الألقاب في النهائيات.


تأهل مستحق للفراعنة إلى ربع النهائي Very Happy farao farao
وضرب المنتخب المصري بقوة منذ المباراة الأولى حيث روض منتخب "الأسود غير المروضة" الكاميروني عندما تغلب عليه (4-2)، ثم توج عرضه الرائع بفوز ساحق على السودان بثلاثية نظيفة، وبعدها كان في طريقه إلى تحقيق العلامة الكاملة عندما تقدم على زامبيا بهدف نظيف حتى الدقيقة 89 غير أن شباكه تلقت هدف التعادل.

وأكد مدرب مصر شوقي غريب أن فريقه حقق ما كان يصبو إليه، بحجزه بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي ثم إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة وتفادي الإصابات "حتى نكون جاهزين في الدور المقبل"، مضيفاً "نحن مرتاحون للنتائج التي حققناها حتى الآن".

وتابع: "صحيح أننا لم نظهر بمستوى جيد أمام زامبيا خلافاً للمباراتين الأوليين، لكن هدفنا الأول كان ضمان التأهل إلى الدور المقبل وهو ما تحقق"، مشيراً إلى أن "التركيز يجب أن ينصب في الوقت الحالي على مواجهة أنغولا".

وأضاف غريب: "أنغولا منتخب جيد قدم مباريات رائعة ضمن مجموعته، وليس لديه ما يخسره فهو حقق انجازاً تاريخياً ببلوغ ربع النهائي، وبالتالي سيحاول مواصلة مشواره الناجح على حسابنا"، وأردف قائلاً: "لكننا هنا من أجل الدفاع عن لقبنا والاحتفاظ به، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك وإرضاء الجماهير المصرية".

يذكر أن مواجهة مصر وأنغولا في ربع النهائي ستشهد منافسة بين لاعبي الأهلي الدوليين محمد أبو تريكة ووائل جمعة وعصام الحضري وعماد متعب وشادي محمد، وزميليهم في الفريق الأحمر الأنغوليين فلافيو أمادو وجيلبرتو.

واستعد المنتخب المصري للنهائيات في ظروف صعبة بسبب الإصابة التي لحقت بمهاجم ميدلزبره الإنكليزي أحمد حسام"ميدو" وكذلك نجم الأهلي محمد بركات، فيما فضل لاعب وسطه حسام غالي الذي كانت تعقد عليه آمال كبيرة لقيادة خط الوسط، التوقيع لفريق دربي كاونتي الإنكليزي والدفاع عن ألوانه، بعدما اشترط عليه الأخير عدم المشاركة في النهائيات القارية، بالإضافة إلى أنه اضطر لخوض المباراة الأولى في غياب قائده أحمد حسن بسبب الإيقاف، غير أن لاعبيه أبلوا بلاء حسناً وأكدوا أن المنتخب لا يتوقف على لاعب واحد أو اسم معين.

وكان للروح القتالية التي يلعب بها المنتخب المصري الدور الكبير والفعال في تحقيق نتائجه الجيدة حتى الآن، وبرز لاعب وسط الإسماعيلي حسني عبد ربه بشكل لافت، إلى جانب مهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان، وسجل كل منهما ثنائية في مرمى الكاميرون، علماً بأن الأول هو هداف الفراعنة حتى الآن برصيد ثلاثة أهداف يحتل بها المركز الثاني على لائحة الهدافين.

وحرص المدير الفني حسن شحاتة على الاحتفاظ بالتشكيلة التي سحقت الكاميرون، وواصل احتفاظه بالنجم أبو تريكة على مقاعد الاحتياط في المباراة الثانية، قبل أن يدفع به في الشوط الثاني ليترك بصمته بدوره بتسجيله ثنائية.

نسور قرطاج ورحلة استعادة لقب 2004 Very Happy
من جهته، كشر المنتخب التونسي عن أنيابه، مؤكداً نيته في استعادة اللقب الذي ضاع منه في النسخة الأخيرة، وحجز بطاقته إلى ربع النهائي.

وعوضت تونس التي أحرزت اللقب مرة واحدة عام 2004 على أرضها، عرضها المتذبذب في الجولة الأولى أمام السنغال (2-2)، فسحقت جنوب أفريقيا (3-1)، ثم اكتفت بالتعادل السلبي مع أنغولا، علماً بأنها لعبت في غياب أبرز أوراقها الرابحة فرانسيليدو دوس سانتوس، لتخوف المدرب الفرنسي روجيه لومير من حصوله على إنذار ثان يحرمه من المشاركة في ربع النهائي.

يذكر أن سانتوس سجل ثنائية في مرمى جنوب أفريقيا ورفع رصيده من الأهداف في بطولات الأمم الأفريقية إلى عشرة أهداف وبات على بعد ستة أهداف من الرقم القياسي الذي حطمه الكاميروني صامويل ايتو.

وحرم المنتخب التونسي بدوره أيضاً من خدمات مهاجمه الصاعد محمد أمين الشرميطي في المباراتين الأوليين بسبب الإيقاف، غير أنه استفاد منه في المباراة الأخيرة أمام أنغولا فكان بين أنشط العناصر التونسية وكاد يهز الشباك في اكثر من مناسبة.

وأعرب لومير عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، وقال "أنا سعيد جداً بتواجد تونس بين أفضل ثمانية منتخبات في النهائيات، المهم بالنسبة إلينا هو تخطي الدور الأول"، وتابع: "لم نكن متأكدين من التأهل، كانت المباراة بمثابة فخ لأن جنوب أفريقيا والسنغال كانا يملكان بدورهما حظوظاً في التأهل".

وأضاف المدرب الفرنسي: "علينا الآن الاستعداد جيداً للذهاب بعيداً في هذه البطولة، الآن التأهل يلعب على مباراة واحدة وليس كما في الدور الأول، والكاميرون لها أسلوب مختلف عن كرة القدم المغاربية، فهي تعتمد على المؤهلات الفنية والقوة".

عموماً، لن تكون طريق مصر وتونس اللتين قد تلتقيان في النهائي، مفروشة بالورود في الأدوار المقبلة، فالأول سيلاقي أنغولا في مباراة ساخنة، فيما يخوض المنتخب التونسي مباراة لا تخلو من صعوبة أمام الكاميرون، وفي حال تأهل الفراعنة فإنهم سيواجهون كوت ديفوار وصيفتهم في مباراة ثأرية، أو غينيا، فيما تلتقي تونس في حال حجزها بطاقة دور الأربعة مع غانا المضيفة أو نيجيريا.

إخفاق مفاجئ للمغاربة وخيبة أمل للسودانيين pale
مع بداية مباريات المجموعة الأولى، وجه المغرب إنذاراً شديد اللهجة لمنافسيه في العرس القاري عندما سحق ناميبيا (5-1)، فظن الجميع أن المنتخب المغربي سيكون منافساً قوياً خصوصاً بعد عروضه الرائعة في المباريات الودية قبل البطولة، وأبرزها تعادله الثمين مع فرنسا (2-2) في عقر دار الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

لكن سرعان ما خفت بريق نجوم المنتخب المغربي فحصدوا هزيمتين متتاليتين أمام غينيا 2-3 وغانا صفر-2 وخرجوا مبكراً من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي بعد الأولى قبل عامين في مصر، علماً بأن المغرب الذي كان يسعى إلى لقبه الثاني بعد الأول عام 1976، خسر النهائي في تونس عام 2004 أمام منتخب البلد المضيف (1-2).

من جهته، لم تكن عودة السودان إلى النهائيات موفقة بعد غياب 32 عاماً، حيث مني بثلاث هزائم متتالية وبنتيجة واحدة (صفر-3).

وقال مدرب السودان محمد عبد الله: "خسرنا مبارياتنا الثلاث بسبب ضعف الخبرة، وكذلك الأخطاء الدفاعية التي حاولنا تصحيحها، لكنها وللأسف باتت سمة اللاعب السوداني"، وأضاف: "خرجنا من هذه المشاركة القارية بالعديد من الدروس، سنحاول الاستفادة منها في مستقبل مشاركاتنا".

المنتخبات الأفريقية بين التألق والفشل Rolling Eyes
وتشهد النسخة الحالية من البطولة الأفريقية مستويات رائعة من قبل جميع المنتخبات، حتى غير المرشحة منها والتي كانت تسعى إلى لعب دور الحصان الأسود، وفي مقدمتها بنين وزامبيا وناميبيا التي أحرجت أصحاب الأرض وخسرت أمامهم بصعوبة بهدف نظيف، وتعادلت مع غينيا (1-1).

وتم تسجيل 70 هدفاً في 24 مباراة في الدور الأول بمعدل 2.92 هدفاً في المباراة الواحدة، وهي أكبر نسبة منذ نهائيات 1976 في إثيوبيا.

والمنتخبان الغاني والإيفواري هما الوحيدان اللذان حقق كل منهما ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول وتصدرا مجموعتيهما الأولى والثانية على التوالي، بينما تجاوزت نيجيريا عنق الزجاجة بحجزها بطاقة التأهل في الجولة الثالثة الأخيرة، بفضل خدمة جليلة أسدتها لها كوت ديفوار، وكانت مالي والسنغال أبرز الضحايا بفشلهما في تخطي حاجز الدور الأول.

غانا تملك الفرصة الأفضل للظفر باللقب Rolling Eyes
وإذا كان المنتخب الغاني وجد صعوبة كبيرة في المباراتين الأوليين أمام غينيا (2-1) وناميبيا (1-صفر) فإنه كان الطرف الأفضل فيهما، وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل، فقد اظهر بوضوح صفات البطل في مباراته الثالثة أمام المغرب والتي أنهاها في صالحه (2-صفر) وأكد بالتالي أنه مرشح لإبقاء الكأس في العاصمة أكرا، وإحراز اللقب للمرة الخامسة بعد أعوام 1963 و1965 و1978 و1982 ومعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة المنتخب المصري (1957 و1959 و1986 و1998 و2006).

واعتبر مدرب غانا الفرنسي كلود لوروا أن رجاله قدموا أفضل مباراة منذ إشرافه على تدريبهم، وقال: "إنها أفضل مباراة تكتيكيا وفنيا وبدنيا ومعنويا، قدمنا عرضاً جيداً".

ويملك لوروا الأسلحة اللازمة للظفر باللقب للمرة الثانية بعدما حقق هذا الانجاز مع الكاميرون عام 1988 في المغرب، وخصوصا في خطي الوسط والهجوم بتواجد نجم خط وسط تشلسي الإنكليزي مايكل إيسيان وبورتسموث الإنكليزي سولي علي مونتاري، ومهاجم أودينيزي الإيطالي أسامواه غيان ونوتينغهام فورست الإنكليزي جونيور أغوغو وجناح سلتا فيغو الإسباني كوينسي أووسو.

وأعطى هؤلاء النجوم ضمانة كبيرة إلى المدرب لوروا لتحقيق نتائج جيدة حتى انه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال: "ينتابني إحساس بان غانا ستحرز اللقب على أرضها، أننا نسير على الطريق الصحيح واشعر بأنني في طريقي إلى تكرار انجازي مع الكاميرون عام 1988 في المغرب، عندما نجحنا في إحراز اللقب".

وتابع المدرب الفرنسي: "يوماً بعد يوم، ومباراة بعد مباراة، يصبح من الصعب الفوز علينا"، وأضاف: "نمتاز على المنتخبات المتأهلة بعاملي الأرض والجمهور، ونتمنى أن يكونا سنداً لنا في المباريات المتبقية، وأعتقد أننا لن نخيب الآمال".

ويمكن القول أن غانا ستواجه اختباراً حقيقياً في ربع النهائي أمام جارتها نيجيريا، حيث لم يسبق لها الفوز على الأخيرة منذ عام 1992، وإن كانت سحقتها (4-1) في لندن قبل البطولة، غير أن المباراة كانت ودية وبعيدة عن طابع المنافسة.

غير أن لوروا أكد: "الأجواء في صفوف نيجيريا ليست على ما يرام، بسبب صعوبة حجز الفريق بطاقة الدور الثاني، نحن مستعدون لمواجهة أي منتخب، هدفنا إحراز اللقب وبالتالي لا يجب الخوف من مواجهة منتخب ما وتفضيل مواجهة الأضعف".

إصرار من الأفيال على التعويض elephant
من جهته، أكد المنتخب الإيفواري تصميمه على تعويض اللقب الذي خسره بركلات الترجيح عام 2006 في مصر.

وخرج المنتخب الإيفواري "سالماً غانماً" من المجموعة التي ضمته إلى جانب نيجيريا ومالي وبنين وكسب النقاط التسع الممكنة عن جدارة، مسلحاً بنجمي تشلسي الإنكليزي قائده الهداف ديدييه دروغبا والجناح سالومون كالو، بالإضافة إلى لاعب وسط برشلونة الاسباني يايا توريه وشقيقه الأكبر نجم دفاع آرسنال الانكليزي حبيب كولو توريه وزميله في الفريق اللندني إيمانويل ايبويه.

وحققت كوت ديفوار ثلاثة انتصارات مدوية أداء ونتيجة، على الرغم من خوضها المباراة الأخيرة أمام مالي في غياب اكثر من لاعب أساسي، في مقدمتهم كالو بسبب الإيقاف وكولو توريه بسبب الإصابة.

وأكد مدرب كوت ديفوار الفرنسي جيرار جيلي: "حققنا حتى الآن أول أهدافنا، وهو تخطي الدور الأول، لقد نجحنا بامتياز بدليل أننا لم نخسر أي مباراة، إنه إنجاز رائع سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوارنا في البطولة".

وتابع: "نعاني من ضغوطات كبيرة لأننا مرغمون على تكرار إنجاز النسخة الأخيرة على الأقل، ولكن خبرة اللاعبين كان لها دورها في عدم التأثر بالعوامل الخارجية"، مضيفاً: "أعتقد بأن خبرة وفنيات ومؤهلات بعض لاعبي كوت ديفوار التي أحدثت الفرق، وقادتنا إلى تحقيق الانتصارات" في إشارة إلى كالو صاحب هدف الفوز على نيجيريا (1-صفر) في الجولة الأولى، من مجهود فردي رائع تخلص فيه من ثلاثة مدافعين وسدد كرة قوية داخل المرمى.

أما القائد دروغبا فقال: "هدفنا هو إحراز اللقب، أنهينا المرحلة الأولى بامتياز والآن يجب التفكير في المرحلة الثانية الأخيرة والتي نستهلها بمواجهة قوية أمام غينيا، يجب الاستعداد لها جيداً لان تأهل غينيا ليس مجرد صدفة".

وكانت الكاميرون قاب قوسين أو أدنى من توديع المنافسات مبكراً بعد تعرضها لخسارة قاسية أمام الفراعنة (2-4) لكنها تداركت الموقف أمام زامبيا وسحقتها (5-1)، قبل أن تتجاوز السودان بنتيجة (3-صفر).

الفهود السود في تألق مستمر Twisted Evil
وتبقى أنغولا ظاهرة القارة السمراء في الأعوام الأخيرة منافساً بارزاً ومرشحاً لتفجير المفاجأة، بعد العروض المتميزة التي قدمها في الدور الأول.

ونجح الفريق الذي يحمل لقب "الفهود السود" في حجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، مؤكداً بروزه على الساحة في الآونة الأخيرة من خلال حجزه بطاقة التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006.

ولفت مهاجم أنغولا مانوتشو الأنظار بتسجيله ثلاثية حتى الآن، وهو الذي أعاره مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى باناثينايكوس اليوناني حتى نهاية الموسم، على اعتبار أنه لم يحصل على رخصة العمل بعد تعاقده مع الشياطين الحمر قبل شهرين.

الحظ وكوت ديفوار يقفان في صف النسور Wink
وخرجت نيجيريا بطلة عامي 1980 و1994، من عنق الزجاجة وهي تدين ببلوغها الدور ربع النهائي إلى كوت ديفوار التي أزاحت مالي من طريقها.

فبعد الهزيمة أمام كوت ديفوار والتعادل مع مالي، ارتفعت الأصوات مطالبة بإقالة المدرب الألماني بيرتي فوغتس، وعقد الاتحاد المحلي اجتماعاً طارئاً لبحث المسألة قبل أن يقرر تجديد الثقة في المدير الفني، فلم يخذله وقاد فريق النسور إلى فوز ثمين على بنين (2-صفر) في الجولة الأخيرة تأهل به إلى ربع النهائي.

وتنفس فوغتس، الذي قاطع المؤتمرات الصحافية بسبب عدم احترامه من قبل الصحافيين النيجيريين بحسب قوله، الصعداء، وقال: "كنا نلعب ضد الضغط وليس المنتخبات، وسائل الإعلام النيجيرية تطالب يومياً بإحراز اللقب، لكنهم نسوا أن نيجيريا لم تحقق ذلك منذ 14 عاماً"، مضيفاً: "منتخبنا شاب وخسرنا ابرز الأوراق الرابحة نوانكوو كانو وأوبافيمي مارتينز بسبب الإصابة، فيما لم يقدم جون أوتاكا حتى الآن مستواه المعهود".

وتابع فوغتس: "الآن أمامنا مباراة ساخنة أمام غانا الأحد، إنها مجرد مباراة كرة قدم فقط، وبطبيعة الحال سنحاول الفوز فيها، الضغط الآن على غانا، وسنعمل على استغلال هذا العامل".
مالي والسنغال أبرز الخاسرين Laughing
وكانت منتخبات السنغال ومالي وجنوب أفريقيا والمغرب أبرز ضحايا البطولة الحالية، التي أطاحت برأس مدرب السنغال البولندي الأصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرزاك.

واستقال كاسبرزاك من منصبه مباشرة بعد الخسارة أمام أنغولا (1-3) في الجولة الثانية، علماً بأن السنغال كانت البادئة بالتسجيل، كما إنها سقطت في فخ التعادل أمام تونس (2-2) في الجولة الأولى بعدما كانت متقدمة (2-1)، قبل أن تسقط في فخ التعادل أيضاً أمام جنوب أفريقيا (1-1) في الجولة الثالثة الأخيرة الخميس.

ويبدو أن السنغال دفعت ضريبة استهتار بعض نجومها في مقدمتهم القائد الحجي ضيوف وحارس المرمى طوني سيلفا، وهي المرة الأولى التي تودع فيها السنغال البطولة من الدور الأول منذ عام 1986 في مصر، والثانية في تاريخها بعد عام 1968، حيث حلت رابعة أعوام 1965 و1990 و2006 وثانية عام 2002 وخرجت من ربع النهائي أعوام 1992 و1994 و2000 و2004.

ولم يكن حال مالي أفضل من السنغال، وخرجت هي الأخرى من الدور الأول للمرة الأولى في خمس مشاركات، علماً بأنها بلغت دور الأربعة في المشاركات الأربع الأولى، فحلت وصيفة عام 1972 ورابعة أعوام 1994 و2002 و2004.

واستهلت مالي البطولة بالفوز على بنين بهدف نظيف ، ثم تعادلت مع نيجيريا سلباً، وكانت بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراتها مع كوت ديفوار، ولكنها منيت بخسارة مذلة (صفر-3) في مباراة من طرف واحد.

وتلقت مالي ضربات موجعة في هذه المباراة، حيث أصيب نجمها فريديريك كانوتيه وباسالا توريه ولم يستطيعا إكمال المباراة على غرار آداما كوليبالي بسبب المرض، كما غاب القائد محمدو ديارا بسبب الإيقاف.

من جهتها، منيت جنوب أفريقيا ومدربها البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا بخيبة أمل كبيرة جراء خروجها من الدور الأول دون ان تحقق أي فوز حيث تعادلت مرتين أمام أنغولا والسنغال بالنتيجة ذاتها (1-1) وخسرت أمام تونس (1-3).

ولم تقدم جنوب أفريقيا ما يشفع لها، وإن كان مدربها باريرا تذرع بكونه يعد منتخباً قوياً لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها عام 2010.

وقال باريرا: "لسنا سعداء بطبيعة الحال لأننا خرجنا من الدور الأول دون أن نحقق أي فوز، لكننا استفدنا كثيراً في غانا ولدينا مجموعة من الإيجابيات"، وتابع: "لدينا منتخب جديد ومعظم اللاعبين شباب، وهم تعلموا دروساً كثيرة في كرة قدم من مستوى عال".

وأضاف: "سنهتم بهؤلاء اللاعبين ليكونوا جاهزين في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، بعد عامين سيكتسبون الخبرة الضرورية، وسيمثلون منتخب بلادهم جيداً في العرس العالمي"[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyasmena.yoo7.com
صاحبة الظل الخفي

[[عضو مميز]]


[[عضو مميز]]
صاحبة الظل الخفي


انثى
عدد الرسائل : 109
العمر : 31
العمل : طالبة
المزاج : رايق
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 30/01/2008

مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية   مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 4:58 am

يسلموووووووووووا
يعطيك العافية
ننتظر جديدك.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم الروح


مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Starwars7
نسيم الروح


ذكر
عدد الرسائل : 1072
العمر : 34
الاقامة : فلســـ الحبيبة ـــطين
العمل : طالب جامعي
المزاج : رايق
رقم العضوية : 1
عدد المشاركات : 50515
اسم دولتك : مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Female56
تاريخ التسجيل : 29/01/2008

مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية   مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية Icon_minitimeالأربعاء فبراير 13, 2008 5:17 pm

شكرا على المرور
تحيااااااااااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alyasmena.yoo7.com
 
مصر وتونس تبقيان على الآمال العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALYASMENA :: المنتديات الرياضية :: منتدى الكرة العربية-
انتقل الى: