مانشستر يونايتد يهزم برشلونة ويتأهل لنهائي أبطال أوروبا

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين والتى اقيمت على ملعب 'الكامب نو' الاسبوع الماضي قد انتهت بالتعادل السلبي ليتأهل الفريق الانجليزى الى الدور النهائي للبطولة بنتيجة 1 / صفر فى مجموع لقائي الذهاب والعودة.

والجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو السادس بين الفريقين في تاريخ البطولات الأوروبية، حيث كانت المواجهة الأولى في دوري المجموعات موسم 1994-1995، وتعادلا بهدفين لكل منهما في انجلترا، ثم كشر برشلونة عن أنيابه فى لقاء العودة بأربعة أهداف، والمباراتان الثالثة والرابعة كانتا في موسم 98-99 في دوري المجموعات وانتهتا بنتيجة واحدة وهي التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما.

مع بداية الشوط الأول جاءت المباراة على عكس المتوقع سيطر برشلونة على اللقاء بصورة واضحة، حيث أعتمد بشكل كبير على الناحية اليمنى بواسطة لاعبه الارجنتينى ليونيل، بينما لجأ الفريق الانجليزى الى الهجمات المرتدة الخاطفة.

بمرور الوقت بدأ فريق المان يونياتد فى امتلاك زمام المباراة بواسطة الضغط المستمر على لاعبى الدفاع فى برشلونة، وهو ما فعله البرتغالى الموهوب كريستيانو رونالدو عندما ضغط على الايطالى زامبروتا ليجعله يشتت الكرة للخلف إلى بول سكولز الذى وضعها على الفور فى المقص الايسر للحارس محرزا الهدف الأول.

بعد إحراز الهدف الأول رجع مرة أخرى برشلونة ليسيطر على اللقاء بواسطة لاعبه الارجنتينى ميسى والذى كاد أن يحرز الهدف الاول فى الدقيقة 19 عندما راوغ سكولز وبراون ولعب الكرة على يمين فان دير سار لكن الاخير يخرجها ببراعة.

فى الدقيقة 33 نشط اللاعب البرتغالى ديكو وقام بتصويبتين خطيرتين الأولى مرت عالية بجوار الزاوية اليسرى للحارس، والثانية زاحفة مرت بجوار القائم الأيمن، لكن مانشستر لم يهدأ له بالاً حتى قام بالرد فى الدقيقة 40 برأسية من نانى لكنها مرت أيضا بسلام لينتهى الشوط الاول بتقدم أصحاب الارض بهدف نظيف.

جاء الشوط الثانى حماسياً، حيث تبادل الفريقان الهجمات، لكن مانشستر يونايتد كان دائما الاخطر بواسطة لاعبه رونالدو والارجنتينى تيفز الذى كاد أن يسجل الهدف الثاني لفريقه فى الدقيقة 60 من تصويبة رائعة لكن الحارس تصدى لها.

لم يستسلم برشلونة وزاد من هجماته وسيطرته على اللقاء خاصة بعد نزول الفرنسي تيرى هنرى بدلا من انيستا، حيث استطاع تنشيط الفريق بشكل كبير لكنه تعرض لرقابة لصيقة جدا من قبل الدفاع الانجليزى القوى وهو ما جعله يلجأ للرجوع قليلا إلى الخلف.

دانت بعد ذلك السيطرة للفريق الاسبانى خاصة فى منتصف الملعب حتى جاءت الدقيقة 67 عندما حول هنرى عرضية برأسه داخل منطقة الجزاء ظن الجميع فى البداية أنها هدف التعادل لكن الهولندى فان دير سار أمسكها بسهولة يحسد عليها.

ظل الحال على ما هو علية محاولات اسبانية لاحراز هدف التعادل، ودفاع انجليزى محكم الى أن اطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الثاني واللقاء بفوز مانشستر يونايتد على برشلونة بهدف نظيف وتأهله الى الدور النهائي ليقابل الغالب من لقاء تشيلسي وليفربول الذى سيقام غدا.